رئيس منظمة الصحة العالمية ينهار واصفا الظروف ”الجهنمية“ في غزة

أصبح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي عاش الحرب عندما كان طفلاً واختبأ أطفاله في مخبأ خلال عمليات القصف في الحرب الحدودية بين إثيوبيا وإريتريا في الفترة 1998-2000، عاطفياً وهو يصف الظروف في قطاع غزة الذي تم قصفه حيث يعيش أكثر من 25,000 شخص. لقد قُتل الناس.

وقال تيدروس أمام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية: أنا مؤمن حقيقي، بسبب تجربتي الخاصة، بأن الحرب لا تأتي بالحل، إلا المزيد من الحرب، والمزيد من الكراهية، والمزيد من العذاب، والمزيد من الدمار. لذا دعونا نختار السلام ونحل هذه القضية سياسياً. في جنيف خلال مناقشة حول حالة الطوارئ الصحية في غزة.

وأضاف: أعتقد أنكم جميعاً قلتم حل الدولتين وما إلى ذلك، وآمل أن تنتهي هذه الحرب وتنتقل إلى الحل الحقيقي، قبل أن ينهار واصفاً الوضع الحالي بأنه "يتجاوز الكلمات.

أطلقت إسرائيل حملتها للقضاء على حماس بعد أن اقتحم المسلحون إسرائيل يوم 7 أكتوبر وقتلوا 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجزوا أكثر من 200 رهينة إلى غزة.

وقال السفير الإسرائيلي إن تعليقات تيدروس تمثل فشلا كاملا في القيادة.

لقد كان بيان المدير العام تجسيدًا لكل ما هو خطأ في منظمة الصحة العالمية منذ 7 أكتوبر. لم يتم ذكر الرهائن وعمليات الاغتصاب وقتل الإسرائيليين، ولا عسكرة المستشفيات واستخدام حماس الدنيء للدروع البشرية، وقالت ميراف ايلون شاهار في تصريحات أرسلتها لرويترز.

كما اتهمت منظمة الصحة العالمية بـالتواطؤ مع حماس، قائلة إن منظمة الصحة العالمية غضت الطرف عن أنشطة حماس العسكرية في مستشفيات غزة.

وفي نفس الخطاب، حذر تيدروس من أن المزيد من الناس في غزة سيموتون من الجوع والمرض.

وقال: إذا أضفت كل ذلك، أعتقد أنه ليس من السهل أن نفهم مدى خطورة الوضع.

المصدر : رويترز