مسرحية تمت إزالتها من يوتيوب بعد الاحتجاجات

وقال المخرج: "حتى ليلة البارحة، كانت لدينا تعليقات جيدة جدًا حول هذا المشروع. ومع ذلك، كانت مجموعات متطرفة تنشر الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، مدّعية أن المشروع يروج للمجتمعات المتحولة جنسيًا وحقوق LGBTQ+، وحتى دعت إلى مقاطعة شركة الرعاية، والتون، والممثل جوفان، وأنا."

وأضاف المخرج أنه حتى صباح اليوم، كانت إيكانو ميديا تصر على عدم إزالة العمل من قناتهم على يوتيوب. "أفترض أن الرعاة ربما وضعوا ضغطًا لإزالته. يمكنني أن أؤكد أنه ليس هناك شيء في هذه القصة يروج لحقوق LGBTQ."

تدور القصة حول فنان يسعى لاستكشاف هويته الدينية بعد فقدان عائلته في حادث سكة حديدية في صغره. ويتيمًا، نشأ في دار للأيتام ورعاه رجل يشير إليه بعمه.

يقوم الفنان (جوفان) برسم لوحة لفتاة، يعجب بها فتاة أخرى (سميرة) وترغب في مقابلة الفنان. ومع ذلك، لا يظهر الفنان أي اهتمام ويفضل البقاء معزولًا. على الرغم من ذلك، تتمكن الفتاة من لقاءه وتقترح الزواج منه.

تكشف القصة أيضًا أن سبب عزلته هو حالة جسدية ناجمة عن تغير هرموني، مما يدفعه إلى تجنب التجمعات الاجتماعية. وعندما يواجه هذا التغيير الغريب، يتجوّل ويزور طبيبًا يشرح له أنه يتحول بشكل طبيعي إلى أنثى عقليًا على الرغم من أنه ذكر جسديًا.

وشارك رنكو أنه متعب من الحصول على تعليقات كراهية وتهديدات عبر الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي. "يهددني الناس والمنتجين، أنا متعب الآن! كثيرون قد أثنوا على هذه القصة، لأنها مختلفة عن كل الأعمال الخيالية في عيد الفطر. خلال هذه المرحلة التجريبية إذا واجهنا مثل هذه العقبات، فإنه حقًا أمر محزن، وبإزالة هذا العمل يعني أننا نخسر القدرة على تقديم قصص متنوعة للجماهير. معظم الناس يحكمون بدون مشاهدته، إنهم شاهدوا فقط بعض اللقطات حيث يرتدي جوفان ملابس أنثوية ومكياجًا."

بينما يدعي المخرج أن المشروع ليس له علاقة أو لا ينوي الترويج لحقوق LGBTQ بأي شكل من الأشكال، فإنه الآن سؤال للجمهور الذي شاهد وأثنى على الإنتاج: ماذا فعلوا بالضبط؟

المصدر: ذي ديلي ستار