رضوي: عبيد القادر يتحدث عن قضايا غير ذات صلة

وأضاف أن الحكومة لديها بالفعل القائمة التي طلبها عبيد القادر لقائد الحزب الوطني البنغلاديشي (بي أن بي) 6 ملايين من قادة وعمال الحزب، الذين تورطوا في قضايا مختلفة.

جاءت هذه التصريحات في مؤتمر صحفي عقد اليوم، بمناسبة الذكرى ال12 لاختفاء الأمين التنظيمي السابق لبي أن بي، إلياس علي.

ونُظم هذا المؤتمر الصحفي في المقر الرئيسي لبي أن بي في منطقة نايا بالتان بالعاصمة.

وأشار رضوي إلى أن الحكومة، التي تشكلت دون أي تصويت، جعلت العديد من الأشخاص ضحايا للاختفاء القسري، وقتلت واختطفت آخرين. وقد أرسلت الأمم المتحدة قائمة بهؤلاء الأشخاص إلى الحكومة ولكن الحكومة لم تتمكن من تقديم إجابة مناسبة على ذلك.

وقال رضوي: "لقد تعلمنا من وسائل الإعلام أن الأمين العام لرابطة عوامي، السيد عبيد القادر، يطلب قائمة من بي أن بي. ما القائمة التي يطلبها؟ تم تقديم القائمة مسبقًا".

"لديكم (الحكومة) بالفعل القائمة. القانون، والمحكمة، والشرطة - كل مؤسسة تحت قبضتكم"، أضاف.

وصف عبيد القادر بأنه رجل ذو أعصاب ضعيفة، وعقل فارغ، وقلب ضعيف، ولهذا "يتحدث كثيرًا عن قضايا غير ذات صلة".

وذكر رضوي أن أفراد قوات الأمن اختطفوا إلياس علي وسائقه أنصار علي من أمام مدرسة وكلية ساوث بوينت على الطريق رقم 2 في منطقة بناني بالعاصمة ليلة 17 أبريل 2012.

وادعى أنه لم يكن سوى الحكومة التي جعلت إلياس علي يختفي. كان إلياس علي شخصًا خطيرًا بالنسبة للحكومة والقوات المتجاوزة للحدود لأنه قاد حركة شعبية في منطقة سيلهت ضد الحكومة، وبناء سد تيبايموخ، والعدوان على الحدود.

وأضاف الأمين العام المشارك الكبير لبي أن بي أن الحزب الشعبي يستخدم الاختفاء القسري كسلاح لزرع الخوف والذعر والشعور بعدم الأمان بين الناس. "هدفهم الرئيسي هو استئصال كل الأصوات المعارضة".

وعبر رضوي أيضًا عن قلقه لأنه لم يتم منح الإفراج المؤقت للأمين التنفيذي المشارك للجنة تنفيذية مركزية بي أن بي لشؤون النشاطات التطوعية عبد القادر بهيان جويل، الذي أدين "بطريقة غير قانونية في قضية ملفقة".

المصدر: بروتوم ألو