عدد القتلى في غزة يتجاوز 30 ألفاً مع اقتراب المجاعة

وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة -وفق الفرنسية- إن حصيلة الشهداء تجاوزت 30 ألفا بعد وصول 79 شهيدا إلى مستشفيات القطاع أمس الأربعاء.

في غضون ذلك، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 50 فلسطينيا وإصابة أكثر من 200 آخرين في مجزرة، بعد أن قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعا لمواطنين ينتظرون الحصول على مساعدات، قرب دوار النابلسي شمالي قطاع غزة.

وقال الإعلام الحكومي بغزة إن الاحتلال ارتكب هذه المجزرة المروعة مع سبق إصرار في إطار الإبادة الجماعية لأهالي القطاع، حيث كان يعلم بوصول الضحايا إلى المنطقة للحصول على مساعدات، لكنه قتلهم بدم بارد.

من جانبه قال مدير قسم التمريض في مجمع الشفاء للجزيرة، إن ما نشهده اليوم يذكرنا بمجزرة المستشفى المعمداني، حيث استقبل المستشفى مئات الجرحى إثر القصف الإسرائيلي على دوار النابلسي.

وأضاف أن في مجمع الشفاء 3 غرف عمليات صغيرة فقط تعمل بإمكانات محدودة لإسعاف مئات الجرحى.

وصباح اليوم، وصل عدد من الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء قصف إسرائيلي على دير البلح وسط القطاع، وأظهرت صور تكدس الجثامين على أرضية المستشفى لعدم وجود أماكن بثلاجات الموتى.

تفاقم الكارثة

من جهته، قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الوضع بغزة كارثي خاصة بالشمال، والسكان لا يقوون على مواجهة الأمراض.

وطالب المستشار بفتح المعابر البرية السبعة مع غزة والإسراع في عمليات التفتيش وإدخال المساعدات، وأضاف أن ما يجري من منع للمساعدات خطير وخرق للقانون الإنساني الدولي.

وقالت وزارة الصحة أمس، إن سكان شمال القطاع باتوا بلا أي خدمات صحية، بعد توقف مولد مستشفى كمال عدوان نتيجة عدم توفر الوقود وخروجها عن الخدمة.

وأضافت الوزارة، في بيان، أن مستشفى كمال عدوان، آخر مستشفى في شمال غزة خرج عن الخدمة، وبتوقف المولد الكهربائي، سيفقد السكان خدمات غسيل الكُلى، والعناية المركزة والحضانة والباطنة والقلب والجراحة العامة والمبيت وطوارئ الأطفال.

وخلال الحرب على غزة أخرجت إسرائيل 31 مستشفى عن الخدمة بالقصف والتدمير والحرمان من الإمدادات الطبية والوقود من إجمالي 36، كما استهدفت 152 مؤسسة صحية جزئيا، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي.​​​​​​​

المصدر : الجزيرة